تدريب رقم ٣

ظل الهدف وضياء الغاية

أحيانًا نضع لأنفسنا أهدافًا كثيرة، نركض نحوها وكأن الوصول إليها هو الطريق الوحيد للشعور بالاكتمال. لكن لو هدأنا قليلًا… سنكتشف أن خلف كل هدف معنى صغير نبحث عنه، وأن الطريق نحو الهدف قد يكشفنا أكثر مما يكمّلنا. هذه الورقة تساعدك أن تنظر خلف الستار: ليس إلى الهدف نفسه… بل إلى ما يحمله داخله من شعور، رغبة، أو خوف.

🔒

خصوصية وأمان

هذا التمرين آمن تمامًا. إجاباتك لا تُشارك مع أي شخص وتبقى محفوظة محليًا على جهازك فقط.

قبل أن تبدأ، تذكّر: الهدف هو السطح فقط. ما يهمّنا هو ما تحمله في قلبك حين تفكّر به.

تخيّل أنك تنظر إلى الهدف كنافذة، لا كغاية نهائية

تذكّر
الأهداف جميلة… تمدّ حياتنا باتجاه، وتعطينا إحساسًا بأننا نسير نحو مستقبل نريده. لكن وجودك أنت… شعورك بذاتك، صدقك مع قلبك، علاقتك مع نفسك… أهم من أي نهاية تصل إليها. يمكنك أن تغيّر هدفك دائمًا، أن تستبدله، أن تعيد صياغته، أن تأخذ طريقًا آخر. لكن إن خسرت نفسك في طريق هدف لا يشبهك… فلن يعوّضك الوصول.