تدريب رقم ٢

لون صوتي الداخلي

نحن لا ننتبه دائمًا لما يدور في داخلنا بصوت خافت. هناك أفكار متسللة لا تأتي نتيجة حدث كبير، بل لأنها أصبحت "نَسَقًا" داخليًا مستمرًا. هذه الورقة ليست لمعالجة حدث معيّن، بل لالتقاط تلك الكلمات التي تدور في عقلك حين لا يضطره أحد للحديث. هنا، نحاول فقط أن نراها كما هي، قبل أن تتحوّل إلى شعور أو حالة مزاجية.

🔒

خصوصية وأمان

هذا الاختبار آمن تمامًا. إجاباتك لا تُشارك مع أي شخص وتُحفظ محليًا على جهازك فقط.

تذكر أخير
الأشخاص الأكثر توازنًا، أفكارهم التلقائية إمّا محايدة، أو تميل رويدًا إلى التفاؤل. فإن وجدت أن أفكارك بعد هذا التفريغ تميل للسوداوية والتشاؤم فهذا لا يعني أنك "سيء"، بل يعني أن داخل عقلك جزءًا يحتاج أن تُعيد تربيته بلطف، وتساعده ليكتسب عادة جديدة في التفكير. وبعض التمارين اللطيفة المستمرة، يمكنها أن تحول الفكرة من "مصدر ثِقَل" إلى "صوت طيب" معك، لا عليك.